وقت القراءة: 5 دقائق
عشبة البابونج عشبة معروفة بشكلها الجميل الذي يشبه شمساً صغيرة، وهي عشبة الأمهات والجدات المفضلة لصنع الشاي الذي تسعفك به عندما تشعر بالتعب وترغب في الاسترخاء وفي حالات أخرى أيضاً. ولكن هل تساءلت يوماً عن فوائد هذه العشبة التي تستخدم منذ القِدم؟
يعتبر البابونج أحد النباتات الأساسية المستخدمة في الطب التقليدي منذ آلاف السنين نظراً لفوائد البابونج العديدة، حيث بدأ استخدام البابونج لتخفيف التوتر وتهدئة مشاكل المعدة. تتنوع استخدامات زهرة البابونج لتشمل الكثير من الأمراض والحالات الصحية. تتعدد أشكاله المستخدمة حالياً، ويعد أشهرها شاي البابونج الذي تشبه رائحته رائحة التفاح.
ويتصف نبات البابونج بأنه: يبلغ ارتفاع نبات البابونج ارتفاعه حوالي ستين سنتيمتراً وهو نبات كثير التفرع وسريع النمو. وتكون ساق نبات البابونج قائمة بحيث تحمل أوراقاَ صغيرة وأزهاراً مركبة. كما يمتاز نبات البابونج برائحته العطرية المميزة.
– البابونج الألماني
– البابونج الروماني
– البابونج الروسي
– البابونج المجري
– البابونج التشيكوسلوفاكي
– البابونج اليوغسلافي
– تخفف عشبة البابونج من التوتر والأرق، كما أنها تساعد على النوم العميق
– ترخي عشبة البابونج العضلات عند استخدام زيت البابونج مع المساج، أو شرب شاي البابونج
– تعالج عشبة البابونج آلام أسفل الظهر، وألم الحيض
– تخلصك عشبة البابونج من تقرحات الفم الناجمة عن الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان (عند استخدامه على شكل غسول للفم)
– تخفف عشبة البابونج الإسهال عند الأطفال
– تخفف عشبة البابونج الغثيان والاستفراغ
– تعالج عشبة البابونج المغص الأطفال
– تخفف عشبة البابونج حرقة المعدة، واضطرابات المعدة
– تقي عشبة البابونج من البواسير وتخفّف ألمها
– تخفف عشبة البابونج من التهاب الجلد وتهيجه
– تعالج عشبة البابونج طفح الحفاضات
– تسرع عشبة البابونج من التئام الجروح
– تخفف عشبة البابونج من آلام الدورة الشهرية وتقلصاتها
– تساعد عشبة البابونج على خفض السكر في الدم
– تخفض عشبة البابونج من الكوليسترول في الدم بفضل احتوائها على مركبات مثل فلافونويد فهي مفيدة لصحة القلب
– تستخدم عشبة البابونج للوقاية من قشرة الرأس والقضاء عليها. فهي تهدئ فروة الرأس المتهيجة وتقوي الشعر الضعيف وتجمله
– يتم استخدام عشبة البابونج كحمام بخار لتنقية البشرة
– تستخدم عشبة البابونج لتوهج الأسنان وآلام التسنين لدى الأطفال
– تستخدم عشبة البابونج لتقوية جهاز المناعة
ولكن لعشبة البابونج دور متخصص في علاج مشاكل الأعصاب، فما دورها للأعصاب، وكيف تؤثر على صحة أعصاب مستخدميها؟
تحتوي عشبة البابونج على مركبات طبيعية عدة لها تأثيرات إيجابية على مختلف أعضاء الجسم ومنها الأعصاب، ومن أهم فوائد البابونج للأعصاب:
– تخفف عشبة البابونج من الأرق
يُعد البابونج من أهم الأعشاب العلاجية البديلة التي تُستخدم لعلاج الأرق والمساعدة على النوم، ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين تناولوا عشبة البابونج تحسنت لديهم جودة النوم مقارنة بالأشخاص الآخرين الذين لم يتلقوا أي عشبة البابونج.
فهي تساعد على النوم في حال كنت تواجه صعوبة في النوم في الليل، إذا تم استخدام شاي البابونج لعدة قرون كوسيلة مساعدة للنوم والاسترخاء.
ولشاي البابونج تأثير مهدئ خفيف يقوم على الحث على النوم. ومن بعد أن تغفو، يمكن أن يساعد البابونج في تحسين نوعية النوم حتى تستيقظ مرتاحًا ومنتعشًا. ثبت أيضًا أن البابونج يساعد في مشاكل جودة النوم المرتبطة بالاكتئاب ومشاكل الصحة العقلية الأخرى.
وللبابونج دور في التقليل من القلق حيث يمكن أن يساعد كوب من شاي البابونج أيضًا في تقليل التوتر وتخفيف القلق. يشتهر البابونج بخصائصه الباعثة على الاسترخاء، كما أنه يُعد كوب من الشاي المهدئ والعطري مثاليًا لأي وقت من اليوم. نظرًا لأن البابونج هو أيضًا مهدئ خفيف جدًا، يمكن أن يساعدك على التهدئة الجسدية والعقلية.
وعلى الرغم من وجود العديد من فوائد للبابونج، إلا أن المبالغة في الاستخدام قد يسبب حدوث بعض الأضرار والآثار الجانبية وهذا ما يتطلب تناوله بكميات معتدلة، فما أضرار عشبة البابونج؟
– الحساسية
والتي غالباً ما تظهر مع استخدام البابونج لأول أو ثاني مرة، وتتمثل الحساسية بظهور طفح جلدي في حال استخدامه موضعياً على الجلد، ولكن في حال صعوبة التنفس، أو تورّم في الوجه، أو الشفتين، أو اللسان، أو الحلق فإن ذلك يستلزم زيارة أقرب عيادة فوراً. قد ترافق الحساسية حدوث الحكة الجلدية.
وقد يثير البابونج الحساسية عند الأشخاص الذين يتحسسون من النباتات من عائلة الأقحوان، لذلك يفضل تجنب البابونج إن سبق وتعرضت لأعراض الحساسية من نباتات مثل: عشبة الرجيد، الآذريون، الأقحوان.
– النعاس والاستفراغ إن تم تناوله بجرعات كبيرة جدّاً
في حال الرغبة بتناول البابونج بكميات أكثر من تلك المتواجدة في الطعام وذلك للحصول على فوائده الطبية، فيجب الأخذ بعين الاعتبار ما يلي:
– يفضل أن تستشير الطبيب قبل البدء باستخدام البابونج في العلاج لمدة طويلة إن كان الشخص يعاني من مشاكل صحية، حيث أنه يحتوي على الكومارين بكمية صغيرة، وبالتالي قد يؤدي إلى تميع الدم خصوصاً إذا استخدم بجرعات كبيرة ولفترة طويلة.
– كما يُنصح بإيقاف استعماله قبل أسبوعين من إجراء عملية جراحية، فمن الممكن أيضاً أن يتفاعل مع أدوية التخدير.
– وعلى الحوامل والمرضعات تجنب البابونج، ويفضل استشارة الطبيب قبل استخدام البابونج مع الرضع والأطفال.
وختاماً إذا كنت تعاني من الحساسية أو تتناول بعض الأدوية وكنت تفكر في تضمين حبوب عشبة البابونج في نظامك، فتأكّد من استشارة طبيب أولًا.
دمتم بصحة.
تعليقات