• Home
  • نمط حياة صحي
  • السيلوليت: أسبابه، وعلاجه وكشف المفاهيم الخاطئة المتعلقة به

السيلوليت: أسبابه، وعلاجه وكشف المفاهيم الخاطئة المتعلقة به

كتب بواسطة Nevert Badi
أكتوبر 22, 2023

وقت القراءة: 6 دقائق

السيلوليت: أسبابه، وعلاجه وكشف المفاهيم الخاطئة المتعلقة به

مُقدمة

غالباً ما يرتبط السيلوليت، وهو مصدر قلق شائع بين العديد الناس وخاصة النساء، بالجلد المُجعّد أو المُتكتّل، خاصة في الأرداف والفخذين والوركين، وبالرغم من انتشاره، لا تزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول السيلوليت. في هذه المقالة الشاملة، سوف نتعمق في فهم السيلوليت، واكتشاف أسبابه، ومناقشة خيارات العلاج الفعّالة، وتحديداً مُعالجة مُشكلة السيلوليت في منطقة الأرداف، ومن خلال فهم العوامل الأساسية التي تُساهم في ظهور السيلوليت وكشف المفاهيم الخاطئة المتعلقة به، يُمكن للأشخاص اتخاذ قرارات مُستنيرة حول أسلوبهم في السيطرة على هذا القلق الجمالي.

 

ما هو السيلوليت؟

يُشير السيلوليت إلى مظهر الجلد المُجعّد أو المتكتل، وغالباً ما يشبه قشر البرتقال أو الجبن القريش، وهو يحدث عندما تندفع الدهون تحت الجلد عبر النسيج الضام تحت الجلد، مما يؤدي إلى نسيج جلدي غير متساوي، ولا يُعتبر السيلوليت حالة صحية بل مُشكلة تجميلية.

 

أسباب ظهور السيلوليت

في حين أن الأسباب المُحدّدة لظهور السيلوليت غير مفهومة تماماً، إلا أن هناك عدة عوامل تساهم في تطوره مثل:

العوامل الهرمونية: تلعب الهرمونات دوراً في تكوين السيلوليت، ويُعتقد أن الإستروجين و الأنسولين وهرمونات الغدة الدرقية والبرولاكتين تؤثر على تطور وشدّة السيلوليت.

الاستعداد الجيني: تلعب الوراثة دوراً مهماً في تحديد قابلية إصابة الشخص بالسيلوليت، فقد تُؤثّر بعض الجينات على بُنية ووظيفة الجلد والنّسيج الضام وتوزيع الدهون، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عُرضة للإصابة بالسيلوليت.

عوامل مُتعلقة بأسلوب الحياة: يُمكن لخيارات أسلوب الحياة غير الصحية، مثل نمط الحياة الكسول، والنظام الغذائي السيء، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول، أن تُساهم في تطوّر السيلوليت وتفاقمه.

ضعف الدورة الدموية: يُمكن أن يُساهم ضعف الدورة الدموية واللمفاوية في تراكم السّوائل والسُّموم، مما يُؤدي إلى تفاقم ظهور السيلوليت.

 

كشف المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالسيلوليت

هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول السيلوليت، و سنوضح بعض هذه المفاهيم فيما يلي:

1- المفهوم الخاطيء: إن السيلوليت يصيب الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو غير اللائقين جسدياً.

الحقيقة: يمكن أن يؤثر السيلوليت على الأشخاص من جميع الأشكال والأحجام ومُستويات اللّياقة البدنية، وحتى الأشخاص الذين يتمتعون بوزن صحي ويُمارسون التمارين الرياضية بانتظام قد يعانون من السيلوليت.

2- المفهوم الخاطيء: يُمكن أن تقضي الكريمات الموضعية على السيلوليت.

الحقيقة: في حين أن بعض الكريمات والمُستحضرات قد تُحسن مظهر السيلوليت مؤقتاً عن طريق ترطيب الجلد وتعزيز مُرونته، إلا أنها لا تستطيع القضاء على السيلوليت بشكل كامل.

3- المفهوم الخاطيء: يمكن القضاء على السيلوليت تماماً من خلال ممارسة الرياضة فقط.

الحقيقة: بينما يُمكن أن تُساعد التمارين الرياضية في تقليل ظُهور السيلوليت عن طريق تحسين تناسُق العضلات وتعزيز فقدان الدهون، إلا أنها قد لا تقضي على السيلوليت تماماً، وقد يكون اللجوء لطرق العلاج الأخرى ضرورية للحصول على أفضل النتائج.

 

خيارات علاج السيلوليت

في حين أن القضاء التام على السيلوليت قد لا يكون ممكناً، إلا أن هناك العديد من خيارات العلاج يمكن أن تساعد في تقليل ظهوره:

– اتباع أسلوب حياة صحي:

يُمكن للحفاظ على نظام غذائي متوازن، والحفاظ على ترطيب الجسم، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين والإفراط في تناول الكحول أن يُساهم في تعزيز صحة الجلد بشكل عام وتحسين مظهر السيلوليت.

– مُمارسة تمارين القوّة وتمارين القلب والأوعية الدموية:

يُمكن أن تُساعد مُمارسة تمارين القوّة التي تستهدف المناطق المُصابة بالسيلوليت، مثل الأرداف والفخذين والوركين، في تحسين تناغم العضلات وتقليل ظهور السيلوليت. ويُمكن أن تساعد تمارين القلب والأوعية الدموية، مثل الجري أو ركوب الدراجات، في حرق الدهون الزائدة وتحسين الدورة الدموية.

– التدليك والتقشير الجاف:

يمكن لتدليك المناطق المُصابة، سواء يدوياً أو باستخدام أدوات التدليك، أن يحفز الدورة الدموية والتصريف اللّمفاوي، مما قد يُقلل من ظهور السيلوليت. كما يُمكن أن يُؤدّي التقشير الجاف باستخدام فرشاة ذات شعيرات طبيعية إلى تقشير الجلد وتحسين تدفق الدم.

 

العلاجات الطبية

يُمكن اتباع العديد من العلاجات الطبية للتقليل من السيلوليت، ونذكر منها ما يلي:

أ. علاجات الليزر والموجات الترددية:

تستخدم هذه العلاجات الأجهزة القائمة على الطاقة لاستهداف السيلوليت عن طريق تسخين الأنسجة الكامنة تحت البشرة، وتعزيز إنتاج الكولاجين، وتحسين مُرونة الجلد.

ب. القطع الجراحي:

يعتبر القطع الجراحي إجراء هجومي طفيف، حيث يتم إدخال إبرة لتفتيت روابط النسيج الضام المسؤولة عن ظهور السيلوليت، مما يُؤدي إلى تنعيم سطح الجلد.

جـ- تقنيات شفط الجلد:

تهدف هذه التقنيات مثل التدليك بالشفط والعلاجات القائمة عليه إلى زيادة تدفُّق الدم والتصريف اللمفاوي وإنتاج الكولاجين، وبالتالي تقليل ظُهور السيلوليت.

د- العلاج بالحقن:

يُزعم أن بعض العلاجات عن طريق الحقن، مثل تلك التي تحتوي على مركبات مثل كولاجيناز أو فوسفاتيديل كولين، تستهدف السيلوليت عن طريق تكسير الخلايا الدهنية، ومع ذلك، لا تزال فعاليتها وسلامتها قيد الدراسة.

 

معالجة السيلوليت في الأرداف

إن منطقة الأرداف هي أكثر الأماكن عرضة لظهور السيلوليت، ولاستهداف السيلوليت في هذه المنطقة على وجه التحديد، يُمكن أن تُساعد التمارين التي تركز على عضلات الأرداف، مثل السكوات والدفعات الأمامية والتجسير، على تحسين توتر العضلات وشد الأنسجة المحيطة. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُساهم مُمارسة تمارين القلب والأوعية الدموية والحفاظ على أسلوب حياة صحي في تقليل ظهور السيلوليت في الأرداف.

 

الخُلاصة

يُعتبر السيلوليت من المشاكل الجمالية الشائعة التي تؤثر على الأشخاص من مُختلف الأشكال والأحجام ومستويات اللّياقة البدنية. ويُمكن لفهم الأسباب وكشف المفاهيم الخاطئة واستكشاف خيارات العلاج أن يُساعد على اتخاذ قرارات واعية فيما يتعلق بأسلوب التحكُم في السيلوليت. في حين أن القضاء التام على السيلوليت قد لا يكون مُمكناً، فإن اتباع نمط حياة صحي، والتمارين المستهدفة، والنّظر في العلاجات الطبية يمكن أن يُساعد في تقليل ظهور السيلوليت. من المهم أن تتذكر أن السيلوليت لا يحدد جمال الشخص أو قيمته، وأن الحفاظ على نظرة إيجابية للجسم أمر بالغ الأهمية للصحة العامة وتقبُل الذات.

 

أفضل المكملات الغذائية والفيتامينات في العالم تحت سقف واحد

visit www.sporter.com Now

تعليقات

اترك تعليقاً

This site is registered on wpml.org as a development site.