• Home
  • نمط حياة صحية
  • اكتشف الأسباب غير المُتوقّعة وراء استيقاظك مُتعباً وكيفية التغلّب على ذلك

اكتشف الأسباب غير المُتوقّعة وراء استيقاظك مُتعباً وكيفية التغلّب على ذلك

كتب بواسطة Nevert Badi
أكتوبر 30, 2024

وقت القراءة: 6 دقائق

اكتشف الأسباب غير المُتوقّعة وراء استيقاظك مُتعباً وكيفية التغلّب على ذلك

مقدّمة

يُمكن أن يبدو الاستيقاظ مُتعباً أمر صعب، خاصة بعد ليلة نوم مُريحة على ما يبدو. إذا وجدت نفسك تضغط على زر تأجيل المُنبّه لعدّة مرات أو تُكافح لاستجماع الطاقة في الصباح، فأنت لست وحدك، حيث أن هناك العديد من العوامل المُفاجئة التي يُمكِن أن تجعلك تشعُر بالتّعب على الرغم من قضاء ساعات كافية في النوم. في هذه المقالة، سوف نتعمق في الأسباب غير المعروفة للتعب في الصباح ونُقدّم حلولاً عملية لمُساعدتك على الاستيقاظ وأنت تشعُر بالانتعاش والاستعداد للتغلُّب على يومك.

 

أسباب الشعور بالتعب عند الاستيقاظ

1- سوء نوعية النوم

في حين أن كمية النوم ضرورية، فإن الجودة لها نفس القدر من الأهمية، إذ يُمكن أن تمنعك اضطرابات النوم، مثل الاستيقاظ المُتكرّر أو الشّخير أو انقطاع التنفُّس أثناء النوم، من الدخول في مراحل أعمق من النوم، مما يجعلك تشعُر بالترنُّح عند الاستيقاظ. وتشمل مُعالجة مُشكلات جودة النوم خلق بيئة نوم مُلائمة والتحكُّم بالتوتُّر واستشارة الطبيب إذا لزم الأمر.

2- توقُّف التنفُّس أثناء النوم

إن انقطاع التنفُّس أثناء النوم هو اضطراب نوم شائع يعطّل التنفُّس أثناء النوم، مما يُؤدّي إلى الاستيقاظ المُتكرّر وضعف جودة النوم. حتى لو لم تكن على علم بهذه الصحوات، فإنها يُمكِن أن تجعلك تشعُر بالإرهاق أثناء النهار. إذا كنت تشُك من أنك تُعاني من انقطاع التنفُّس أثناء النوم، استشر أخصّائي الرعاية الصحية للحُصول على التشخيص وخيارات العلاج.

3- عدم اتباع جدول نوم مُنتظم

يعد الحفاظ على جدول نوم مُنتظم أمراً ضرورياً لتنظيم الساعة الداخلية لجسمك، حيث يُمكن أن تُؤدّي أنماط النوم غير المُنتظمة إلى ظاهرة تُعرف باسم “اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الاجتماعي”، حيث يُكافح جسمك للتكيُّف مع أوقات النوم والاستيقاظ المُتغيّرة. لمحاربة ذلك، حاول الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عُطلات نهاية الأسبوع.

4- الاستخدام المُفرط للأجهزة الإلكترونية

يمكن أن يتداخل الضوء الأزرق المُنبعِث من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والتابلت وأجهزة الكمبيوتر مع إنتاج الجسم للميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُساعد على تنظيم النوم. يُمكن أن يُؤدّي استخدام الشاشات قبل النوم إلى تعطيل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لديك، ويجعلك تشعُر بالتّعب في الصباح. فكر في تجنُّب الشاشات قبل ساعة على الأقل من موعد النوم.

5- تناول الكافيين في وقت مُتأخّر من اليوم

الكافيين هو منبّه شائع موجود في القهوة والشاي وبعض المشروبات الغازية، يُمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد على نظامك، حيث إن تناول الكافيين في وقت قريب جداً من وقت النوم يُمكِن أن يُعطّل النوم ويُؤدّي إلى نوم مُضطرِب. لتجنُّب ذلك، قلّل من تناول الكافيين في فترة ما بعد الظهر والمساء.

6- الجفاف

حتى الجفاف الخفيف يُمكن أن يُؤثّر على جودة النوم ويجعلك تستيقظ مُتعباً. أثناء النوم، يفقد جسمك الرطوبة من خلال التنفُّس والتعرُّق. إن الحفاظ على رطوبة الجسم طوال اليوم يُمكِن أن يُساعد في منع الاستيقاظ بسبب الشُعور بالعطش والتعب.

7- عدم التوازن الغذائي

إن ما تأكله يُمكِن أن يُؤثّر على جودة نومك ومُستويات الطاقة لديك في الصباح، حيث أن تناول وجبات ثقيلة أو غنية بالدُّهون أو حارّة قبل النوم يُمكِن أن يُؤدّي إلى عُسر الهضم والانزعاج أثناء اللّيل، مما يُربك النوم. اختر وجبات خفيفة ومُتوازنة في المساء، وتناول العشاء قبل بضع ساعات من موعد النوم.

8- قلّة النشاط البدني

إن النشاط البدني المُنتظم يُعزّز النوم بشكل أفضل عن طريق الحد من التوتُّر والقلق. إذا كنت تتبع أسلوب حياة كسول، فقد يُساهم ذلك في الشُعور بالتعب في الصباح، كذلك يُمكن أن تُساعد مُمارسة تمرين مُعتدل خلال النهار في تحسين جودة النوم ومُستويات الطاقة الإجمالية.

9- الحالات الصحية غير المعروفة

يُمكن أن تُؤدّي بعض الحالات الطبية، مثل فقر الدم واضطرابات الغُدّة الدّرقية ومُتلازمة التّعب المُزمن، إلى الشُعور المُستمِر بالتّعب. إذا كُنت تستيقظ مُتعباً باستمرار على الرغم من إجراء تغييرات في أسلوب حياتك، فمن المستحسن استشارة أخصّائي الرعاية الصحية لإجراء تقييم شامل.

10- التوتُّر العاطفي والعقلي

يُمكن أن يؤثر التوتُّر العاطفي والعقلي على جودة النوم ومُستويات الطاقة في الصباح، حيث يُمكن أن يُؤدّي التوتُّر والقلق والضُّغوطات الأخرى إلى اضطراب النوم ويجعلك تستيقظ وأنت تشعُر بالإرهاق. يُمكن أن تُساعد مُمارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفُّس العميق أو التأمُّل أو تصفية الذهن، في تخفيف التوتُّر وتحسين النوم.

 

حلول للتغلُّب عل التعب في الصباح

– أعطِ الأولوية لجودة النوم: قم بإنشاء بيئة نوم مريحة وتحكّم بالتوتُّر، وفكر في طلب المُساعدة من المُختصّين لعلاج اضطرابات النوم.

– مُعالجة انقطاع التنفُّس أثناء النوم: استشر مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تشُك في أنك تُعاني من انقطاع التنفُّس أثناء النوم واستكشف خيارات العلاج.

– اتّبع جدول نوم ثابت: اجعل هدفك اتباع أوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ لتنظيم ساعتك الداخلية.

– الحد من الوقت الذي تقضيه أمام الشاشات: تجنب الشاشات قبل النوم للسّماح لجسمك بإنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي.

– تحكّم بتناول الكافيين: قلّل من استهلاك الكافيين في فترة ما بعد الظهر والمساء لتجنُّب اضطرابات النوم.

– حافظ على رطوبة جسمك: اشرب الماء طوال اليوم لمنع الجفاف وتحسين نوعية النوم.

– اختر تناول وجبات مُتوازنة: اختر وجبات خفيفة ومُتوازنة في المساء لتجنب الانزعاج وعُسر الهضم.

– مارِس النشاط البدني: مارِس التمارين الرياضية بانتظام لتقليل التوتُّر وتعزيز النوم بشكل أفضل.

– استشِر الطبيب: إذا استمر التعب، استشر أخصّائي الرعاية الصحية لاستبعاد الحالات الصحية غير المعروفة.

– مُمارسة التحكُّم بالتوتُّر: استخدم تقنيات الاسترخاء للتخفيف من التوتُّر العاطفي والعقلي وتحسين النوم.

 

الخُلاصة:

يُمكن أن يكون سبب الاستيقاظ مُتعباً هو عدة عوامل تتجاوز قلّة النوم. من خلال تحسين نوعية النوم، والحفاظ على جدول نوم مُنتظم، وإجراء تعديلات مدروسة على أسلوب الحياة، يمكنك تقليل التعب في الصباح وبدء يومك بطاقة مُتجدّدة. تذكّر أن الطريق إلى نوم أفضل وصباح أفضل هو أسلوب فريد لكل شخص، ويُمكن لمجموعة من الاستراتيجيات المُصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجاتك أن تُساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش والاستعداد لمواجهة اليوم التالي.

أفضل المكملات الغذائية والفيتامينات في العالم تحت سقف واحد

visit www.sporter.com Now

تعليقات

اترك تعليقاً

This site is registered on wpml.org as a development site.