وقت القراءة: 5 دقائق
الملح ضروري للحياة بشكل عام، والملوحة هي أحد أذواق الإنسان الأساسية. الملح هو أحد أقدم توابل الأطعمة وأكثرها انتشارًا، ومن المعروف أنه يحسّن بشكل موحد إدراك مذاق الطعام، بما في ذلك الأطعمة غير المستساغة.
غير استخدامه في الطعام والطبخ، يستخدم الملح في التخليل وهي أيضًا طرق قديمة وهامّة لحفظ الأغذية. والملح هو معدن يتكون أساسًا من كلوريد الصوديوم (NaCl)، وهو مركب كيميائي ينتمي إلى فئة أكبر من الأملاح. ويُعرف الملح على شكل معدن طبيعي بلوري باسم ملح الصخور أو الهاليت. يوجد الملح بكميات كبيرة في ماء البحر.
والملح مادة شائعة ذات استعمال واسع، تركيبها كلوريد الصوديوم، يذوب في الماء ومحلوله موصل للكهرباء. وهو يكون أكبر نسبة من جميع المواد الصلبة الذائبة في ماء البحر. ويوجد كذلك في هيئة رسوبيات كبيرة من الملح الصخري، ويسبب فقدان كمية كبيرة منه العرق؛ تشنجات حرارية. والمحاليل المركزة منه تسبب تقيؤاً وتهيجاً في الأمعاء.
– طاقة: 0 سعرة حرارية
– بروتين: 0 غرام
– دهون: 0 غرام
– الكربوهيدرات: 0 غرام
– كالسيوم: 24 ملغم
– الحديد: 0.33 ملغم
– الصوديوم: 3875 ملغم
– فيتامين سي: 0 ملغم
– فيتامين أ: 0 وحدة دولية
– كولسترول: 0 ملغم
– المحافظة على المياه والسوائل في خلايا الجسم
حيث يعمل معدن الصوديوم سويًا مع معدن البوتاسيوم على مراقبة وضبط كميات الماء في الجسم وحفظها.
– يحسن من نقل الإشارات العصبية
يعمل الصوديوم مع غيره من المعادن في المساعدة على تشكيل النبضات الكهربائية التي تتحكم في العديد من وظائف أجسامنا.
– عمل الجهاز الهضمي
حيث يحتوي الملح على العناصر الغذائية الضرورية لعمل الجهاز الهضمي، ويلعب دورًا أساسيًا في عمليات الهضم والامتصاص. بالإضافة إلى أن الملح مهم في عمليات التذوق فهو أيضًا يُنشط إفراز أنزيمات الأمليز اللعابية، ويلعب دورًا مهمًا في تكوين حمض الهيدروكلوريك والذي يتم إفرازه في الجهاز الهضمي ومن المعدة تحديدًا أثناء عملية الهضم.
إن لملح الطعام عند استهلاكه بكميات معقولة وصحية فوائد أخرى، منها ما يأتي:
– انقباض العضلات ومنع العضلات من التشنج.
– المحافظة على وتيرة سليمة لدقات القلب وتعزيز عمل القلب.
– المساعدة على إحساس الجسم بالعطش وذلك لشرب الكمية الكافية من المياه.
– تحسين عمل الغدة الكظرية وتحفيز نشاطها.
– الوقاية من ضربات الشمس والحرارة.
– يعد الملح مادة مطهرة ومعقمه للجروح.
– المساعدة على امتصاص البروتينات بعد هضمها.
– المساعدة في وقف النزيف وخاصة نزيف اللثة ويساعد في المحافظة على سلامة الفم والأسنان.
– نقصان الملح في الجسم يؤدي إلى العديد من المشاكل، مثل اضطرابات في توزان السوائل في الأنسجة وخلل في التوازن الحمضي القاعدي.
– يُساعد في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.
بعد معرفة فوائد الملح من المهم معرفة أضرار الملح فلطالما تم تحذيرنا من الملح ومخاطر الزيادة في تناوله على الجسم والصحة، فالمهم هو أن لا نزيد في تناوله عن الحد المطلوب والسليم كي لا نعرض أنفسنا للخطر.
إن الحد الأقصى للملح المُتناول في نظام غذائنا الصحي يتراوح ما بين ٢٤٠٠ -٣٠٠٠ ملغم في اليوم، حيث إن الاستهلاك المفرط للملح ومعدن الصوديوم تحديدًا قد يؤدي إلى:
الآثار قصيرة المدى
يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الملح على المدى القصير إلى احتباس الماء في الجسم، وزيادة مؤقتة في ضغط الدم والشعور بالعطش الشديد، ويصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإصابة بفرط صوديوم الدم، التي ربما تؤدي إلى الوفاة ما لم يتم علاجها.
الآثار طويلة المدى
أما الإكثار من تناوله على المدى الطويل فيؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة وأمراض القلب والوفاة المبكرة.
من النادر أن يتمكن شخص من تناول جرعات زائدة من الملح، نظرًا لأن الأمر يتطلب استهلاك كميات كبيرة جدًا، لكن من متوسط استهلاك الكثيرين للملح يتخطى بكثير توصيات سلطات الصحة العالمية، والتي تقدر الحد الأقصى لتناول الصوديوم ب ١٥٠٠ إلى ٢٣٠٠ ملغم يوميًا، أي ما يعادل ٣.٨ إلى ٥.٨ غرام من الملح كل يوم، أو ثلثي ملعقة صغيرة، ويقصد بهذه الكمية إجمالي ما يتم تناوله سواء كان متضمنًا في الأكلات المختلفة أو ملح طعام.
يوجد مجموعة من الاستخدامات المختلفة للملح في المنزل، وخاصة داخل المطبخ، ومنها:
– منع سواد الفاكهة
مثله مثل الليمون والخل، فإن الملح يمكنه إبطاء عملية تغير لون الفاكهة إلى الأسود، فقط من خلال غمس فاكهتك في محلول ملحي ثم تجفيفها بقطعة قماش قطنية.
-إبعاد النمل
دائماً ما يكون المطبخ هو البيئة المفضلة لغزو النمل، لذا فالملح من العناصر الطبيعية التي تساعد على التخلص منه تماماً، فقط من خلال رشه في نقاط وفتحات وزوايا المطبخ، وهي الخطوة التي تغلق جميع الأبواب عليه وتُبقي المطبخ آمناً.
– تنظيف الخضروات
لتنظيف الخضروات بشكل طبيعي وإزالة الأتربة من عليها، تضاف ملعقة صغيرة من الملح إلى ماء النقع، وتترك لبضع دقائق ثم تشطف بسهولة.
وختامًا ينصح في الرجيم بتناول طبقي السلطة لاكتساب الجسم الفوائد الغذائية من الخضروات، وعند استخدام الملح تفقد الخضروات قيمتها، ويتم احتباس الأملاح داخل الجسم.
دمتم بصحة.
تعليقات