وقت القراءة: 6 دقائق
الأنسجة الدهنية البنية والأنسجة الدهنية البيضاء هما نوعان من الخلايا الدهنية الموجودة في الجسم. وتسمى الخلايا الدهنية أيضا الخلايا الشحمية. تفرز كل من الخلايا الدهنية البنية والبيضاء هرمونات مهمة لعمل الجسم. كلا النوعين من الأنسجة الدهنية يتكونان من نسيج ضام فضفاض. الفرق الرئيسي بين الدهن البني والدهون البيضاء هو أن الأنسجة الدهنية البنية هي نوع أقل شيوعًا من الدهون في الجسم، حيث أن الأنسجة الدهنية البيضاء هي الأكثر وفرة وغير مولدة للحرارة. تساعد الأنسجة الدهنية البنية في الأطفال حديثي الولادة والثدييات الصغيرة على البقاء في درجات الحرارة الباردة.
تشير الأنسجة الدهنية البنية (BAT) إلى الأنسجة الدهنية الداكنة اللون، مع العديد من الأوعية الدموية، والتي تنتج بسرعة الحرارة عند الرضع والثدييات الصغيرة. بشكل خاص، يحدث BAT فقط في الثدييات. وتتمثل المهمة الرئيسية للأنسجة الدهنية البنية في نقل الطاقة من الطعام إلى حرارة، وينظمه الإيبينيفرين.
تشير الأنسجة الدهنية البيضاء (WAT) إلى نوع من النسيج الضام السائب يتكون من خلايا بيضاء مليئة بالدهون. WAT هو أكثر أنواع الأنسجة الدهنية شيوعًا في الجسم. ٢٠٪ من الوزن الكلي للرجل هو الأنسجة الدهنية البيضاء. يحدث السيتوبلازم في الأنسجة الدهنية البيضاء كحافة ضيقة، ويتم ضغط نواة الخلية بالقرب من الهامش. تتكون الخلية الدهنية من قطيرة دهنية كبيرة واحدة. تم العثور على WAT تحت الجلد وحول الأعضاء.
الأنسجة الدهنية البنية: الأنسجة الدهنية البنية عبارة عن نسيج دهني غامق اللون ينتج بسرعة الحرارة عند الرضع والثدييات الصغيرة.
الأنسجة الدهنية البيضاء: الأنسجة الدهنية البيضاء هي نوع من النسيج الضام السائب يتكون من خلايا بيضاء مليئة بالدهون.
الأنسجة الدهنية البنية: توجد الأنسجة الدهنية البنية في شفرات الكتف وتحت الجلد.
الأنسجة الدهنية البيضاء: توجد الأنسجة الدهنية البيضاء تحت الجلد وحول الأعضاء.
السيتوبلازم والنواة
الأنسجة الدهنية البنية: يحدث السيتوبلازم للأنسجة الدهنية البنية في جميع أنحاء الخلية، ويمكن العثور على النواة في وسط الخلية.
الأنسجة الدهنية البيضاء: يحدث السيتوبلازم للأنسجة الدهنية البيضاء كحافة ضيقة، ويتم ضغط نواة الخلية بالقرب من الهامش.
قطرات دهنية
الأنسجة الدهنية البنية: الأنسجة الدهنية البنية متعددة اللغات.
الأنسجة الدهنية البيضاء: الأنسجة الدهنية البيضاء أحادية اللون.
عدد الميتوكوندريا
الأنسجة الدهنية البنية: تتكون الأنسجة الدهنية البنية من العديد من الميتوكوندريا.
الأنسجة الدهنية البيضاء: تتكون الأنسجة الدهنية البيضاء من عدد قليل من الميتوكوندريا.
الأوعية الدموية
الأنسجة الدهنية البنية: الأنسجة الدهنية البنية شديدة التوعية.
الأنسجة الدهنية البيضاء: تحتوي الأنسجة الدهنية البيضاء على عدد قليل نسبيا من الشعيرات الدموية.
حرارة / غير مولد للحرارة
الأنسجة الدهنية البنية: الأنسجة الدهنية البني هي الحرارية.
الأنسجة الدهنية البيضاء: الأنسجة الدهنية البيضاء غير حرارية.
مميزات:
الأنسجة الدهنية البنية : تتميز الأنسجة الدهنية البنية بوجود اللبتين.
الأنسجة الدهنية البيضاء : تتميز الأنسجة الدهنية البيضاء بوجود UCP-1.
وظيفة
الأنسجة الدهنية البنية : الأنسجة الدهنية البنية تنتج الحرارة.
الأنسجة الدهنية البيضاء : الأنسجة الدهنية البيضاء بمثابة مستودع يوفر العزل والتوليد الميكانيكي.
يزداد ارتفاع الشحميات في الدم عند الإصابة بمرض السكري، وتحديدًا في مرض السكري من النوع الثاني غير المعتمد على الإنسولين.
من أبرز التغيرات التي تحدث في مستوى الدهنيات عند مرضى السكري ما يأتي:
ارتفاع الدهون الثلاثية (Triglyceride).
انخفاض مستوى الكولسترول الجيد مرتفع الكثافة (HDL) في الدم.
في معظم الحالات يتحسن مستوى الدهنيات في الدم في حال وجود تحكم وانضباط جيد في مستوى السكر في الدم، ولكن هذا لا يعني عودة مستوى الدهون إلى الحد الطبيعي دون الحاجة إلى علاج، ويجب علاج المريض بشكل مستعجل لتفادي حدوث أي مضاعفات قد تضر بصحته.
في معظم الحالات لا يُسبب فرط الشحميات أي أعراض ظاهرة للعيان، وغالبًا ما يتم الكشف عنه عن طريق الصدفة بعد إجراء الفحوصات الروتينية.
ولكن الأشخاص الذين يمتلكون تاريخ عائلي مرضي قد تظهر على وجوههم تحديدًا حول العيون، وحول المفاصل بقع صفراء دليل على تراكم الدهون في المنطقة مما يستدعي لإجراء الفحوصات الخاصة بالدهنيات للتأكد.
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تُؤدي إلى الإصابة فرط الشحميات عند مرضى السكري، ومن أهمها:
-سبب حدوث فرط الدهنيات عند مرضى السكري
تحدث العديد من الاضطرابات في البروتينات الشحمية (Lipoprotein) عند المرضى الذين يُعانون من ارتفاع السكر في الدم وعدم علاجه، ويزيد ذلك عند مرضى السكري من النوع الثاني غير المعتمد على الإنسولين، ويحدث ذلك عندما يزيد نسبة السكر في الدم أثناء الصيام بشكل بسيط بسبب زيادة إنتاج البروتينات الشحمية المسؤولة عن الدهنيات الثلاثية في الكبد مما يُقلل أيضًا من إنتاج الكولسترول النافع مرتفع الكثافة في الجسم.
أما في حال زيادة السكر في الدم بشكل أكبر فيُسبب ذلك نقصان في النسيج الدهني (Adipose tissue) إلى جانب ليباز البروتين الشحمي (Lipoprotein lipase) الذي يقوم بهدم البروتينات الشحمية المسؤولة عن الدهون الثلاثية الزائدة.
-عوامل الخطر
تزداد فرص حدوث ارتفاع الشحميات عند المرضى بسبب العوامل الآتية:
-السمنة وخصوصًا تلك التي تتواجد في منطقة البطن.
-ارتفاع ضغط الدم.
-زيادة شرب الكحول.
-أخذ بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية الهرمونية.
-مشاكل في الكلى على المدى الطويل.
-كسل في الغدة الدرقية.
-الحمل.
-الحياة الخاملة.
بشكل عام فرط الشحميات في الدم يُسبب تصلب الشريان، وذلك يُؤدي إلى الكثير من الأمراض والمضاعفات، مثل:
-النوبة القلبية.
-السكتة الدماغية.
-مرض القلب التاجي (Coronary heart disease).
-مرض الشرايين السباتية (Carotid artery disease).
-التوقف المفاجئ للقلب.
-مرض الشريان المحيطي (Peripheral artery disease).
-أمراض الأوعية الدموية الصغيرة.
يُمكن الوقاية من ارتفاع الشحميات بشكل عام عن طريق اتباع النصائح الآتية:
-تناول الطعام الصحي: عن طريق الابتعاد عن الأكل الجاهز، والدهون المشبعة، وتناول
الألياف والفواكه والخضار بما يتناسب مع مرض السكري لديه.
– تخفيض الوزن الزائد: يُساعد ذلك على تحسين مستوى السكر والدهون لديه، كما يقيه من أمراض القلب التي تزداد خطر الإصابة بها مع السمنة.
-ممارسة الرياضة: تُساعد الرياضة على خفض الدهون وبقاء الجسم نشط وصحي، كما تُفيد في خفض الوزن.
-الإقلاع عن التدخين: حيث يزيد التدخين من مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، ويرفع نسبة الالتهاب، كما يزيد من خطر تجلط الدم، وحدوث أمراض القلب.
دمتم بصحة.
تعليقات