أسباب مُفاجئة لاستيقاظك جائعاً وطرق التغلُّب عليها

كتب بواسطة Nevert Badi
أكتوبر 28, 2024

وقت القراءة: 6 دقائق

أسباب مُفاجئة لاستيقاظك جائعاً وطرق التغلُّب عليها

مقدّمة

قد يكون الاستيقاظ وأنت تشعُر بالجوع أمرًا مُحيرًا للغاية، خاصة إذا كُنت قد تناولت عشاءً كبيراً في اللّيلة السابقة، ومع ذلك، فإن هذه الظاهرة أكثر شيوعاً مما قد تعتقد وتتأثر بمجموعة مُتنوعة من العوامل خارج نطاق وجبتك المسائية. في هذه المقالة، سوف نستكشف بعض الأسباب المُدهشة وراء استيقاظك جائعاً ونقدم لك حلولاً قابلة للتنفيذ للمُساعدة في الحد من آلام الجوع في الصباح.

 

أسباب الشعور بالجوع عند الاستيقاظ

1- عدم الحصول على التغذية الكافية في المساء

قد يكون أحد الأسباب الرئيسية للاستيقاظ جائعاً هو عدم تناول كمية كافية من العناصر الغذائية قبل النوم، فإذا كان عشاءك يفتقر إلى توازن الكربوهيدرات والبروتينات والدُّهون الصحية، فقد لا يكون لدى جسمك ما يكفي من الطاقة المستدامة لتكفيك طوال الليل. تناول الكربوهيدرات المُعقّدة والبروتينات الخالية من الدُّهون ومصدر للدهون الصحية في وجبتك المسائية للمُساعدة في التغلب على الجوع في الصباح.

2- عدم استقرار مُستويات السُكر في الدم

يُمكِن أن تُؤدّي التقلّبات في مُستويات السُكر في الدم إلى الجوع في الصباح الباكر، حيث يُمكن أن يُؤدّي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السُكر أو الكربوهيدرات المُكرّرة في وقت قريب من وقت النوم إلى ارتفاع نسبة السُكر في الدم، يليها انخفاض أثناء الليل. يُمكِن أن يُؤدّي هذا الانخفاض في نسبة السُكر في الدم إلى إطلاق إشارات الجوع، مما يجعلك تستيقظ وتسمع أصواتاً في معدتك. لتحقيق استقرار مُستويات السُكر في الدم، اختر الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالألياف وحصص مُعتدلة من الكربوهيدرات في المساء.

3- الجفاف

يُمكن أحياناً الخلط بين الجفاف والجوع، بما أن جسمك يفقد الماء بين عشية وضحاها من خلال عمليات مُختلفة مثل التنفُّس والتعرُّق، فإن الاستيقاظ عطشاً أمر شائع. للتمييز بين الجوع والعطش، حاول شرب كوب من الماء عند الاستيقاظ لمعرفة ما إذا كان جوعك سيهدأ. إن الحفاظ على ترطيبك طوال اليوم يُمكن أن يُساعد أيضاً في منع الجوع غير الضروري في الصباح الباكر.

4- جودة النوم

صدق أو لا تصدق، إن نوعية نومك يُمكِن أن تُؤثّر على مُستويات الجوع لديك، حيث يُمكن أن تُؤدّي قلّة النوم إلى خلل في التوازن الهرموني، مما يُؤدّي إلى زيادة مُستويات الجريلين (هرمون الجوع) وانخفاض مستويات الليبتين (هرمون الشبع)، وهذا الخلل الهرموني يُمكن أن يجعلك تشعر بالجوع أكثر من المُعتاد في الصباح. أعطِ الأولوية للحُصول على قسطٍ كافٍ من النوم الجيد من خلال وضع جدول نوم ثابت وخلق بيئة نوم مريحة.

5- تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من اللّيل

إن تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من اللّيل، وخاصة الأطعمة ذات السُعرات الحرارية العالية وغير الصحية، يُمكن أن يتسبب في استيقاظك جائعاً. إذا كنت تتناول وجبة خفيفة كبيرة غنية بالسُعرات الحرارية في وقت قريب من وقت النوم، فقد لا يكون لدى جسمك الوقت الكافي لهضم الطعام بشكل صحيح. وهذا يُمكن أن يُؤدّي إلى انخفاض نسبة السُكر في الدم في الصباح الباكر وزيادة الشُعور بالجوع عند الاستيقاظ. اختر وجبة خفيفة ومُتوازنة إذا شعرت بالجوع حقاً قبل النوم.

6- التوتُّر والقلق

يُمكن أن يُؤثّر التوتُّر والقلق على شهيتك وأنماط الجوع، فعندما تشعر بالتوتُّر، يُنتِج جسمك الكورتيزول، والذي يُمكِن أن يُؤثّر على هرمونات الجوع لديك. قد يُعاني بعض الأشخاص من الأكل العاطفي، ويستهلكون المزيد من الطعام عند التوتُّر، وهنا يُمكن أن تُساعِد مُمارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفُّس العميق أو التأمُّل أو اليوغا في إدارة التوتُّر وربما تقليل الجوع في الصباح الباكر الناجم عن المُحفّزات العاطفية.

7- التمارين المُكثّفة

يُمكِن أن تُؤدّي مُمارسة نشاط بدني صعب في وقت قريب من وقت النوم إلى زيادة مُعدّل التمثيل الغذائي لديك وزيادة شهيتك، حيث يُمكِن أن تُسبِّب التمارين المُكثّفة ارتفاعاً مُؤقتاً في الجوع بسبب استهلاك الطاقة وإصلاح العضلات الذي يتبع ذلك. إذا كُنت تعاني من الجوع بعد التمرين في الصباح، فقُم بتعديل توقيت تمرينك إلى وقت مُبكّر من اليوم.

8- التغيُّرات الهرمونية

يُمكن أن تلعب التغيرات الهرمونية، وخاصة عند النساء، دوراً في الشعور بالجوع في الصباح الباكر. على سبيل المثال، خلال الدورة الشهرية، يُمكن أن تُؤثّر التقلُّبات الهرمونية على الشهية والتمثيل الغذائي. إن مُراقبة إشارات جسمك وتعديل نظامك الغذائي خلال مراحل مُختلفة من دورتِكِ قد يُساعد في التحكُّم في مُستويات الجوع.

 

حلول للتغلب على الجوع في الصباح

تناول وجبة مسائية مُتوازنة: أعط الأولوية لتناول عشاء مُتوازن يتضمن مزيجاً من الكربوهيدرات المُعقّدة والبروتينات الخالية من الدُّهون والدُّهون الصحية.

تثبيت نسبة السُكر في الدم: تناول الأطعمة الكاملة غير المُصنّعة لمنع ارتفاع نسبة السُكر في الدم وهبوطها.

حافظ على رطوبة جسمك: اشرب الماء طوال اليوم وتناول كوب من الماء عند الاستيقاظ لتجنب العطش.

تحسين جودة النوم: قم باتباع روتين نوم مُنتظم، واخلق بيئة نوم مُريحة، وقلّل من الوقت الذي تمضيه بالنظر إلى الشاشات قبل النوم.

تجنّب الوجبات الخفيفة في وقت مُتأخر من الليل: إذا كنت جائعاً قبل النوم، فتناول وجبة خفيفة صغيرة غنية بالمُغذّيات بدلاً من الأطعمة الثّقيلة ذات السُعرات الحرارية العالية.

– تحكَّم بالتوتُّر: مارس تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتُّر والمُحفّزات العاطفية التي تُودّي للإفراط في تناول الطعام.

حدّد وقت مُناسب للتمارين: حاول جدولة التمارين المُكثّفة في وقت مبكر من اليوم لتجنب حدوث طفرات التمثيل الغذائي في وقت متأخر من اللّيل.

استمع إلى جسمك: انتبه إلى التغيُّرات الهرمونية وقم بتعديل نظامك الغذائي وفقاً لذلك.

 

الخُلاصة:

يُمكن أن يُعزى الشّعور بالجوع عند الاستيقاظ إلى مجموعة مُتنوعة من العوامل، بدءاً من الخيارات الغذائية إلى نوعية النوم والتغيُّرات الهرمونية. إن فهم هذه العوامل وإجراء تعديلات مدروسة على أسلوب حياتك يُمكن أن يُساعد على منع الجوع في الصباح الباكر وخلق بداية أكثر راحة ليومك. تذكّر أن إشارات الجوع التي يُرسلها جسمك هي إشارات مُهمة، ومن خلال معالجتها بالتغذية المُتوازنة والترطيب والعادات الصحية، يُمكنك التحكُّم في شهيتك الصباحية ورفاهيتك بشكل عام.

أفضل المكملات الغذائية والفيتامينات في العالم تحت سقف واحد

visit www.sporter.com Now

تعليقات

اترك تعليقاً

This site is registered on wpml.org as a development site.