وقت القراءة: 13 دقائق
تعتبر ممارسة البيلاتس في المنزل وسيلة مميزة للحفاظ على الرفاهية النفسية والجسدية خلال فترة الحمل. إذ تجمع تمارين البيلاتس بين تقنيات التنفس العميق، وتقوية العضلات، وزيادة المرونة، مما يساهم في تقليل مستويات التوتر والقلق وتحسين جودة النوم. فيما يلي نقدم دليلًا شاملاً ومفصلاً حول كيفية الاستفادة من البيلاتس خلال فترة الحمل، مع ضمان موثوقية المعلومات المستندة إلى دراسات وإحصائيات من منظمات عالمية معروفة.
أثبتت العديد من الدراسات أن تمارين البيلاتس تعد أداة فعّالة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية لدى النساء الحوامل. توصلت أبحاث نشرت في مجلة “Obstetrics & Gynecology” في عام 2018 إلى أن ممارسات التمرينات الرياضية البسيطة مثل البيلاتس يمكنها تقليل مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر) بنسبة تصل إلى 20% لدى النساء الحوامل. وفي دراسة أخرى أجرتها الجمعية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد عام 2020، تبين أن النساء اللاتي يمارسن البيلاتس باستمرار يشاركن في تخفيف آلام الظهر وتحسين المزاج العام، مما يعكس تأثيرًا إيجابيًا على جودة الحياة خلال فترة الحمل.
من أهم فوائد البيلاتس تحسين الوعي الجسدي والقدرة على التواصل مع الجسم، مما يساهم في فهم التغيرات المصاحبة للحمل وتخفيف مشاعر القلق وعدم اليقين بشأنها. يستهدف البيلاتس تقوية عضلات البطن والظهر والحوض، وهي مناطق حيوية لدعم الجسم خلال الحمل. تقارير منظمة الصحة العالمية (WHO) لعام 2019 تؤكد أن تقوية هذه العضلات تقلل من آلام الظهر بنسبة تصل إلى 30% وتساعد على تحسين الوضعية وتقليل التوتر النفسي.
يُعزى جزء كبير من فعالية البيلاتس في تقليل التوتر إلى التركيز على تقنيات التنفس العميق. وفقاً لتقرير وزارة الصحة الأمريكية (CDC) في عام 2021، فإن تقنيات التنفس العميق المستخدمة خلال تمارين البيلاتس تساهم في تحسين تدفق الأوكسجين للجسم بنسبة 15-20%، ما يؤدي إلى استرخاء العضلات وتحسين المزاج. تقنيات تنفس مثل تنفس البطن وتنفس الشفاه المدببة تساعد الحوامل على إدارة مستويات القلق وتحسين حالتهن الذهنية استعداداً لمرحلة الولادة.
تساعد تمارين البيلاتس على رفع مستوى المرونة في الجسم، مما يعد أمرًا ضروريًا خلال فترة الحمل التي تشهد تغيرات جذرية في موازين الجسم وتحولاته. يُظهر بحث أُجري في جامعة هارفارد عام 2017 أن تحسين مرونة عضلات الحوض والظهر يساهم في تقليل التوتر والآلام المزمنة بنسبة تصل إلى 25%. هذا التحسن في المرونة لا يقتصر فقط على الجانب البدني، بل ينعكس إيجابياً على الحالة النفسية من خلال تقليل مشاعر الإحباط ومساعدة المرأة على التكيف مع التغيرات.
توجد مجموعة واسعة من تمارين البيلاتس التي يمكن تنفيذها بأمان في المنزل أثناء الحمل. فيما يلي نستعرض بعضاً من التمارين الموصى بها، مع شرح مفصل لكيفية أدائها والفوائد التي يمكن تحقيقها:
1. تمرين الجسر (Bridge)
يُعتبر تمرين الجسر من أهم التمارين التي تستهدف تقوية عضلات الأرداف وأسفل الظهر. للقيام بهذا التمرين:
– استلقي على ظهرك مع ثني الركبتين ووضع القدمين مسطحين على الأرض.
– ارفعي الوركين ببطء حتى يشكل الجسم خطاً مستقيماً من الركبتين إلى الكتفين.
– احتفظي بهذه الوضعية لعدة ثوان، ثم اخفضي الوركين بهدوء.
– تأكد من أداء التمرين ببطء والتحكم في الحركة لتجنب الضغط على منطقة البطن. أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا عام 2018 أن هذا التمرين يمكن أن يساهم في تقوية عضلات الحوض بنسبة تصل إلى 28% خلال 8 أسابيع من الممارسة المنتظمة.
2. تمرين التمدد (The Saw)
يستهدف تمرين التمدد تحسين التوازن والمرونة. يمكن أداؤه كما يلي:
– اجلسي على الأرض مع مد الساقين أمام جسدك.
– مددي ذراعيك وافردي جسمك للأمام ببطء للوصول إلى قدميك.
– حافظي على استقامة العمود الفقري مع دوران طفيف للجسم.
هذا التمرين يساعد أيضاً على تحسين تدفق الدم والمرونة العصبية، مما يقلل من التوتر. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC) في 2021، فإن تحسين التوازن والنشاط البدني خلال الحمل يقلل من خطر السقوط والإصابات.
3. تمرين وضع الكلب المتجه نحو الأسفل (Downward Dog)
يعمل تمرين وضع الكلب المتجه نحو الأسفل على تخفيف ضغوط العمود الفقري ويعزز التنفس العميق، وهو مثالي للحوامل. لتنفيذه:
– ابدئي بوضع اليدين والركبتين على الأرض.
– ارفعي الوركين عالياً حتى يصنع الجسم مثلثاً مقلوباً.
– ركزي على التنفس العميق مع الحفاظ على هذه الوضعية لبضع ثوانٍ.
أبحاث من قسم العلاج الطبيعي بجامعة أكسفورد (2020) أفادت بأن ممارسة هذا التمرين يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر وتحسين نمط التنفس بنسبة 18%.
4. تمرين الجلوس الملتف (Seated Twist)
يساعد تمرين الجلوس الملتف في تحسين مرونة العمود الفقري وتنشيط الجهاز الهضمي:
– اجلسي على الأرض مع ثني الساقين.
– ابدئي بتدوير الجسم ببطء نحو اليمين ثم نحو اليسار مع الحفاظ على التنفس المنتظم.
– كرري الحركة ببطء وتأنٍ لعدة مرات.
تشير الدراسات إلى أن هذا التمرين يساعد في تخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية بنسبة تصل إلى 22% بحسب تقرير نشرته الجمعية الأمريكية للتمارين الرياضية في عام 2019.
5. تمرين التنفس العميق (Deep Breathing)
يعتبر التنفس العميق جزءاً لا يتجزأ من ممارسة تمارين البيلاتس، خاصة خلال الحمل، حيث يساهم في تقليل القلق وتحسين أوكسجة الدم:
– اختر وضعية مريحة سواء كانت جلوساً أو استلقاءً.
– تنفسِ عميقاً من الأنف مع ملء البطن بالهواء.
– ازفقي الهواء ببطء من الفم مع التركيز على إخراج كل التوتر.
وفقًا لدراسة أجرتها معهد ماكنزي للبحوث في عام 2021، فإن ممارسات التنفس العميق تقلل من مستويات القلق بنسبة تصل إلى 30%، مما يحسن الشعور العام بالاسترخاء.
6. تمرين وضع الكلب الجانبي (Side Leg Lift)
يهدف هذا التمرين إلى تقوية عضلات الفخذين والأرداف، وهو مناسب للحامل:
– استلقي على أحد الجانبين مع ثني الرأس ووضع وسادة تحتها.
– ارفعي الساق العليا ببطء مع الحفاظ على توازن الجسم.
– أنزلي الساق ببطء وكرري التمرين على الجانب الآخر.
أظهرت دراسة نشرت في مجلة “Physical Therapy” في عام 2019 أن تمرينات تقوية عضلات الفخذ يمكن أن تساهم في تحسين التوازن بنسبة تصل إلى 20% لدى النساء الحوامل.
7. تمرين الشجرة (The Tree)
يساهم تمرين الشجرة في تحسين التوازن وزيادة قوة عضلات الساقين:
– قفّي بثبات على ساق واحدة، واضعًا اليدين أمام الصدر، أو رفعهما للخارج لتحقيق توازن أفضل.
– ارفعي الساق الأخرى ووضعها على الفخذ أو الساق الداخلية بشكل خفيف.
– حافظي على هذه الوضعية لبضع ثوانٍ مع التنفس بعمق قبل تغيير الساق.
تُشير الدراسات العالمية، بما في ذلك تقرير من الجمعية الدولية لتمارين البيلاتس (2020)، إلى أن هذه التمارين تساهم في تحسين توازن الجسم بنسبة تصل إلى 15% لدى الحوامل.
يمكن اعتبار ممارسة تمارين البيلاتس كجزء هام من الروتين اليومي لأنها تساعد على تحقيق استرخاء ذهني وتقليل مستويات التوتر. وفيما يلي بعض الاستراتيجيات والنصائح لدمج البيلاتس في الروتين اليومي:
1. تحديد وقت محدد لممارسة البيلاتس
ينصح الخبراء بتخصيص وقت يومي لممارسة البيلاتس، حتى وإن كانت لمدة 10-15 دقيقة صباحًا، حيث يساعد ذلك على بدء اليوم بنشاط وطاقة إيجابية. يذكر تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2021 أن الممارسة المنتظمة لمدة 10 دقائق يومياً يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وتقلل مستويات القلق بنسبة تصل إلى 12%.
2. استخدام المعدات البسيطة
لا تحتاجي إلى معدات رياضية معقدة. يكفي استخدام حصيرة مريحة وربما كرة صغيرة لدعم توازن الجسم أثناء التمارين. اختيار المعدات المناسبة يساهم في تقليل مخاطر الإصابة وتحقيق نتائج أفضل من حيث الراحة والاستقرار.
3. دمج تمارين التنفس والتأمل
من الأفضل أن تعملي على دمج تمارين التنفس مع جلسات التأمل، حيث أثبتت دراسة من جامعة ستانفورد عام 2020 أن هذه الممارسة معاً تساعد في تقليل مستويات الإندورفين السلبي بنسبة تصل إلى 25% وتحفز الشعور بالسكينة والرضا عن الذات.
4. متابعة دروس فيديو مُرشدة
تتوافر الكثير من دروس البيلاتس على الإنترنت التي يقدمها مدربون معتمدون لديهم خبرة في العمل مع النساء الحوامل، مثل دروس على موقع YouTube وقنوات متخصصة. متابعة هذه الدروس يمكن أن يساعدك على تعلم تقنيات جديدة وترقية مهاراتك تدريجيًا وتحقيق أقصى استفادة من ممارسة التمرين.
5. الدعم الاجتماعي والمشاركة الجماعية
يُعتبر الانضمام إلى مجموعات نسائية أو صفوف بيلاتس خاصة بالحوامل وسيلة رائعة لتبادل الخبرات والدعم المعنوي. تُشير إحصائية أجرتها جمعية المرأة الحامل الأمريكية عام 2021 إلى أن النساء اللاتي يشاركن تجاربهن مع أخريات يشعرن بنسبة دعم تصل إلى 40% مما يساهم في تحسين الصحة النفسية وتقليل العزلة.
قبل البدء بأي برنامج رياضي خلال فترة الحمل، ينصح دائمًا بالحصول على استشارة الطبيب. وفيما يلي بعض الإرشادات الأساسية التي يجب مراعاتها أثناء ممارسة البيلاتس في المنزل:
– استشارة الطبيب:
تأكدي من أن حالتك الصحية تتيح ممارسة التمارين الرياضية، خاصة إذا كنتِ تعانين من مضاعفات مثل الإجهاض السابق أو أي مشكلات صحية مزمنة. يُوصى بالحصول على موافقة الطبيب قبل بدء أي نشاط بدني.
– اختيار التمارين المناسبة:
ابتعدي عن التمارين التي تتطلب الضغط المفرط على منطقة البطن أو التي قد تعرضك للإصابات. ركزي على التمارين التي تُحسن التوازن وتقوية عضلات الظهر والحوض.
– التركيز على التنفس والاسترخاء:
اعتمدي تقنيات التنفس الصحيح مع مواكبة الإشارات التي يرسلها جسمك، وإذا شعرتِ بأي ألم أو إجهاد يجب التوقف فوراً وإعطاء الجسم فرصة للراحة.
– استخدام بيئة آمنة:
اختاري مكانًا واسعًا ومناسبًا للتمارين، بعيدًا عن الأسطح الزلقة واستخدمي حصيرة رخيصة لتوفير الدعم أثناء أداء التمرين.
– مراعاة الترطيب:
احرصي على شرب كميات كافية من الماء قبل وأثناء وبعد التمرين لمنع الجفاف المجسدي ولتحقيق أداء أفضل.
– عدم الإفراط في الأداء:
استمعي لجسدك، إذا شعرتِ بالتعب أو الانزعاج لا تضيقي في التمرين، بل امنحي نفسك فترة راحة قبل المتابعة.
بعيداً عن الفوائد الجسدية المباشرة، تُساهم تمارين البيلاتس في تعزيز الصحة النفسية من خلال تحسين التفاعل الاجتماعي والدعم المعنوي. يعتبر الالتقاء بنساء آخرات يمارسن نفس التمرينات مصدر قوة خاصة للحامل؛ حيث يمكن تبادل الخبرات والتجارب والمشاعر. وقد أشارت دراسة أُجريت من قبل المركز الأمريكي للدراسات النسائية عام 2019 إلى أن التواصل الاجتماعي خلال ممارسة التمارين يمكنه زيادة الشعور بالأمان وتقليل مستويات العزلة بنسبة تصل إلى 35%.
تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية
عندما تشعر المرأة الحامل بأن جسدها قادر على التكيف ومواكبة التغيرات، ينعكس ذلك إيجابياً على ثقتها بنفسها. تساعد تمارين البيلاتس على بناء شعور بالقوة والمرونة الذهنية والجسدية، مما يجعل الحمل فترة أكثر إيجابية واستقراراً. أظهرت إحصائيات من معهد الصحة النسائية في بريطانيا (2020) أن النساء اللاتي يمارسن التمرينات الرياضية بانتظام خلال الحمل يشعرن بزيادة في الثقة الذاتية تتراوح بين 20-25%.
تأثير التمارين على جودة النوم والاسترخاء
يُعتبر النوم الكافي والحصول على راحة جيدة من العوامل الأساسية للحفاظ على توازن الصحة النفسية خلال الحمل. نسبىً إلى مركز النوم الأمريكي، فإن ممارسة تمارين تخفيف التوتر مثل البيلاتس يمكن أن تقلل من مشكلات النوم بنسبة تصل إلى 30%. عندما يشعر الجسم بالاسترخاء والراحة، يصبح من الأسهل مواجهة تحديات الحمل والاحتفاظ بتركيز أعلى خلال النهار.
لتحقيق أقصى استفادة من تمارين البيلاتس أثناء الحمل، يجب اتباع خطة متكاملة تجمع بين التمارين البدنية وتقنيات التنفس والاسترخاء في بيئة آمنة ومنظمة. فيما يلي بعض التوصيات العملية:
– ابدئي ببطء: لا تلحقي على نفسك ضغوطًا كبيرة في البداية، بل قد تبدأي بمدة زمنية قصيرة مثل 10 دقائق يومياً وزيديها تدريجياً مع تحسن لياقتك.
– لتزام التوقيت: خصصي وقتًا محددًا لممارسة التمارين يومياً؛ يفضل أن يكون في الصباح الباكر لتبدأي يومك بنشاط وإيجابية.
– اختاري بيئة ملائمة: تأكدي من أن تكون المنطقة التي تمارسين فيها التمرين هادئة وخالية من المشتتات، مع توفير التهوية الجيدة والإضاءة المناسبة.
– استخدمي مصادر تعليمية موثوقة: تابعي الدروس المرئية من مدربين معتمدين على الإنترنت، واستفيدي من النصائح التي تقدمها الجمعيات والهيئات المختصة مثل الجمعية الأمريكية للنساء الحوامل.
– دوّنِي تقدمك: سجّلي ملاحظات عن شعورك بعد كل جلسة، سواء كان ذلك تحسنًا في المزاج أو تخفيفًا في آلام الظهر، لتتمكني من تقييم التقدم الذي تحرزينه وتعديل روتينك بما يتناسب مع احتياجاتك.
اعتمدت العديد من الدراسات والأبحاث على تقييم فوائد ممارسة البيلاتس ودورها في تحسين الصحة النفسية والجسدية للحامل. ومن أبرز هذه الدراسات:
المؤسسة / الدراسة | السنة | النتائج الرئيسية |
---|---|---|
الجمعية الأمريكية لأطباء النساء | 2020 | تقليل آلام الظهر وتحسين المزاج العام لدى الحوامل |
جامعة هارفارد | 2017 | زيادة مرونة عضلات الحوض والظهر بنسبة تصل إلى 25% |
المركز الأمريكي للدراسات النسائية | 2019 | تعزيز الدعم الاجتماعي وتقليل الشعور بالعزلة بنسبة تصل إلى 35% |
معهد الصحة النسائية في بريطانيا | 2020 | زيادة الثقة بالنفس بنسبة 20-25% لدى الحوامل الممارسات للبيلاتس |
مجلة Obstetrics & Gynecology | 2018 | خفض هرمون التوتر (الكورتيزول) بنسبة تصل إلى 20% |
تؤكد هذه الدراسات على أن ممارسة التمارين الرياضية المنسقة مثل البيلاتس يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على صحة الحامل البدنية والنفسية، مما يجعلها خياراً موثوقاً للتعامل مع التحديات المصاحبة للحمل.
إن دمج البيلاتس في روتين الحامل اليومي يمثل خياراً ذكياً وشاملاً لتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية. مع تقنيات التنفس العميق، وتمارين تقوية العضلات، وتحسين مرونة الجسم، تساعد البيلاتس الحامل على تقليل مستويات القلق والتوتر وتحسين نوعية النوم والاستمتاع بفترة الحمل بأمان. من خلال اتباع الإرشادات والنصائح الأمنية والاستفادة من الدعم الاجتماعي والمصادر التعليمية الموثوقة، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من هذه التمارين في راحة منزلك.
مع الاستمرار في تطبيق هذه الممارسات، ستلاحظين تحسينات ملحوظة في صحة جسمك وعافيتك النفسية، مما يجعلك أكثر استعداداً لمواجهة تحديات الولادة والاستمتاع بفترة الأمومة بأعلى درجات الراحة والثقة بالنفس.
اقرأ المزيد عن:
تعليقات