وقت القراءة: 6 دقائق
الفاكهة المجففة من الوجبات الخفيفة اللذيذة والشائعة، إنها طريقة مناسبة ومغذية للاستمتاع بفوائد الفاكهة وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن.
فيما يلي سنناقش أهم المعلومات حول الفاكهة المجففة، فوائدها واستخداماتها وعدد السعرات الحرارية في الفاكهة المجففة، وهل مفيدة للرجيم أم لا؟
الفاكهة المجففة هي ثمار تمت إزالة الماء من داخلها من خلال طرق التجفيف المختلفة مما يطيل عمرها الافتراضي ويجعلها وجبة خفيفة سهلة الحمل. تُصنع الفواكه المجففة من مجموعة متنوعة من الفاكهة بما في ذلك: المشمش، والتمر، والتين، والبرقوق، والزبيب، والتوت البري، والمانجا، والموز.
ويتم تحضيرها من خلال نقع بعض الفاكهة في محلول ثاني أكسيد الكبريت ثم تجفيفها باستخدام طرق التجفيف المختلفة مثل: التجفيف بالهواء أو التجفيف بالشمس أو استخدام أدوات التجفيف المتخصصة.
نعم، تناول الفاكهة المجففة خيارًا صحيًا للوجبات الخفيفة، ولكن عند تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن. حيث يزيل تجفيف الفاكهة محتوى الماء من الفاكهة مما ينتج عنه مصدر مُركّز للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم بما في ذلك:
بالإضافة إلى ذلك، من المهم ملاحظة أن الفواكه المجففة تحتوي على نسبة أعلى من السعرات الحرارية والسكريات الطبيعية مقارنة بنظيرتها الطازجة، وذلك لأن الفاكهة المجففة تحتوي على نسب من السكريات الطبيعية، لذا يجب تناولها باعتدال خاصة إذا كنت تراقب كمية السكر التي تتناولها أو لديك دايت معين.
تستخدم الفواكه المجففة كوجبة خفيفة صحية، حيث يمكن تناولها بمفردها كوجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية التالية:
الألياف
الفاكهة المجففة هي مصدر جيد للألياف، والتي تجعلك تشعر بالامتلاء والشبع بعد تناول الطعام بالإضافة إلى فوائدها للجهاز الهضمي بما في ذلك: تحسين الهضم ومنع الإمساك.
الفيتامينات والمعادن
تُعد الفواكه المجففة مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن بما في ذلك: الحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، وفيتامين ك. والتي تعد ضرورية للعديد من وظائف الجسم مثل: صحة القلب والعظام ومعدلات السكر في الدم وتنظيم ضغط الدم.
مضادات الأكسدة
الفاكهة المجففة هي مصدر جيد لمضادات الأكسدة، التي تساعد في حماية خلايا الجسم من التلف ومن الإجهاد التأكسدي المسببة للأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب، والسرطان، والسكتة الدماغية.
السكريات الطبيعية
الفاكهة المجففة هي مصدر جيد للسكريات الطبيعية، والتي توفر دفعة سريعة من الطاقة، كما تساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة لديك طوال اليوم.
تعتمد السعرات الحرارية في الفاكهة المجففة على نوع الفاكهة وحجم الحصة المتناولة .
فيما يلي جدول عدد السعرات الحرارية في الفواكه المجففة الشائعة:
حجم حصة الفاكهة | نوع الفاكهة | عدد السعرات الحرارية(calories) |
ا أونصة(28 جرام) | البرقوق | 77 cals. |
ا أونصة | المشمش | 100 cals. |
ا أونصة | التين | 50 cals. |
ا أونصة | الزبيب | 85 cals. |
ا أونصة | التمور | 66 cals. |
يمكن استخدام الفاكهة المجففة بطرق مختلفة بسبب نكهتها الحلوة وتركيزها العالي، فيما يلي بعض الاستخدامات الشائعة للفواكه المجففة:
1- سناك
الفواكه المجففة هي سناكس خفيفة ومغذية، يمكنك الاستمتاع بها بمفردها أو إنشاء مزيج خاص بك عن طريق الجمع بين الفواكه المجففة والمكسرات والبذور وتناولها بين الوجبات للحصول على مزيد من الطاقة.
2- السلطة
الفواكه المجففة هي إضافة لذيذة للسلطات، حيث توفر دفعة من المذاق اللذيذ للسلطة.
3- المخبوزات
يمكن دمج الفاكهة المجففة في المخبوزات مثل: إضافتها إلى الخبز، والكعك، والبسكويت للتمتع بفوائدها العديدة إلى جانب الطعم اللذيذ.
4- في الوجبات الرئيسية
يمكن مزج الفاكهة المجففة مع الوجبات الرئيسية مثل: مزجها مع اللحوم والدجاج أو إضافة الزبيب إلى أطباق الأرز للتمتع بمزيد من الطعم اللذيذ.
5- وجبة إفطار خفيفة
يمكن رش الفواكه المجففة على حبوب الإفطار أو دقيق الشوفان أو الزبادي لإضافة النكهة والحلاوة والملمس، كما يمكن خلط الفواكه المجففة مع فطيرة أو خليط الوافل.
بالإضافة إلى جميع الفوائد الصحية للفاكهة المجففة التي سبق ذكرها، فإن هناك بعض الأضرار التي يمكن أن تنتج عن التناول المفرط للفواكه المجففة، فيما يلي سوف نناقش هذه الأضرار.
هناك بعض النقاط التي يجب أن تضعها في اعتبارك عند تناول الفواكه المجففة:
-احتواء الفاكهة المجففة على نسبة عالية من السكر، يساهم هذا المحتوى العالي من السكر في زيادة تناول السعرات الحرارية وقد لا يكون مناسبًا للأفراد المصابين بداء السكري أو أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السكر.
-الفاكهة المجففة أكثر كثافة من حيث السعرات الحرارية مقارنة بنظيرتها الطازجة، أي تناول كميات كبيرة من الفاكهة المجففة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن إن لم يتم تناولها باعتدال.
-يمكن أن تلتصق الفاكهة المجففة بالأسنان مسببة تسوس الأسنان، لذا كن حريصًا على نظافة أسنانك بعد تناولها.
-تحتوي بعض الفواكه المجففة المتوفرة تجاريًا على سكريات مضافة أو مواد حافظة أو زيوت، يمكن أن تسبب هذة الإضافات مشكلة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حساسية.
-الاستهلاك الزائد من الفاكهة المجففة يمكن أن يسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي أو الانتفاخ أو الإسهال بسبب الألياف في الفاكهة المجففة لذا من المهم تناول الكثير من الماء.
نعم، يمكن أن تكون الفواكه المجففة مفيدة للرجيم إذا تم تناولها باعتدال، فهي مصدر جيد للألياف والفيتامينات والمعادن، ويمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع. ولكن تذكر أنها تحتوي أيضًا على نسبة من السعرات الحرارية والسكر، لذلك من المهم تناولها باعتدال.
-اختر الفواكه المجففة التي تحتوي على نسبة أقل من السكر.
-تناول الفواكه المجففة كجزء من وجبة أو وجبة خفيفة.
-حدد لنفسك بحصة واحدة في اليوم، حيث يفضل تناول ما يقرب من ربع – كوب من الفواكه المجففة.
-قم بإقران الفواكه المجففة بالماء أو الشاي غير المحلى.
في ختام مقالنا، وكما هو الحال مع أي نوع من الأطعمة، فإن الاعتدال هو المفتاح الرئيسي. لذا احرص على إضافة الفاكهة المجففة إلى نظامك الغذائي وتناولها باعتدال للإستفادة من الطعم اللذيذ إلى جانب جميع فوائد الفواكه المجففة التي سبق ذكرها.
تعليقات