فوائد الأفوكادو للجنس لدى الرجال

مقدمة
إن الأفوكادو تُعد من أهم الثِّمار التي أصبحت تتواجد بشكل شائع على العديد من الموائد في السَّنوات الأخيرة، حيث شقَّت طريقها من منشأها في أمريكا اللاتينية إلى مطابخ أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وذلك بفضل مذاقها اللذيذ وفوائدها العديدة للصحة، حيث تتمتع بقيمة غذائية عالية تجعلها من الأطعمة الفائقة أو ما يسمى (Super Foods).
ويعتبر الأفوكادو ثمرة مكسيكية الأصل، وتنتشر رزاعتها في بلدان أمريكا الوسطى حيث تُعتبر غذاءً أساسياً لأنها غنيَّة بالزُّيوت والفيتامينات، وقد انتشرت زراعتها في السنوات العشرين الأخيرة في ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تشيلي والبرازيل وهاواي وأستراليا وجنوب إفريقيا.
إن الفوائد التي تنطوي عليها ثمرة الأفوكادو جعلتها عنصراً أساسياً في العديد من الأطباق حول العالم، ففي أمريكا الوُسطى هي المكوِّن الأساسي لصلصة الغواكامولي التي تتمتع بشعبية عالية، وفي الشرق الأقصى تُستخدم في إعداد السُّوشي، وفي أوروبا ودول حوض البحر المتوسِّط تُستخدم في إعداد السَّلطات وتُعتبر خياراً صحياً للإفطار الصِّحي المُغذِّي عن طريق تناولها مهروسة على خبز التوست مع البيض المسلوق، كما أنها إضافة رائعة لكوكتيل الفواكه.
ما هي ثمرة الأفوكادو؟
إن الأفوكادو تُعد من أهم الثِّمار التي أصبحت تتواجد بشكل شائع على العديد من الموائد في السَّنوات الأخيرة، حيث شقَّت طريقها من منشأها في أمريكا اللاتينية إلى مطابخ أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وذلك بفضل مذاقها اللذيذ وفوائدها العديدة للصحة، حيث تتمتع بقيمة غذائية عالية تجعلها من الأطعمة الفائقة أو ما يسمى (Super Foods).
ويعتبر الأفوكادو ثمرة مكسيكية الأصل، وتنتشر رزاعتها في بلدان أمريكا الوسطى حيث تُعتبر غذاءً أساسياً لأنها غنيَّة بالزُّيوت والفيتامينات، وقد انتشرت زراعتها في السنوات العشرين الأخيرة في ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك تشيلي والبرازيل وهاواي وأستراليا وجنوب إفريقيا.
إن الفوائد التي تنطوي عليها ثمرة الأفوكادو جعلتها عنصراً أساسياً في العديد من الأطباق حول العالم، ففي أمريكا الوُسطى هي المكوِّن الأساسي لصلصة الغواكامولي التي تتمتع بشعبية عالية، وفي الشرق الأقصى تُستخدم في إعداد السُّوشي، وفي أوروبا ودول حوض البحر المتوسِّط تُستخدم في إعداد السَّلطات وتُعتبر خياراً صحياً للإفطار الصِّحي المُغذِّي عن طريق تناولها مهروسة على خبز التوست مع البيض المسلوق، كما أنها إضافة رائعة لكوكتيل الفواكه.
فوائد الأفوكادو وقيمته الغذائية
إن المُحتوى الغذائي الغني للأفوكادو يجعلُه عُنصراً أساسياً في الوجبات الصِّحية المُختلفة، فهو مصدر جيِّد للألياف، وهو من الأطعمة النَّباتية التي تحتوي على نسبة عالية من الدُّهون من النَّوع الجيِّد أكثر من الكربوهيدرات، لذلك فهو شائع في الحميات الغذائيَّة منخفضة الكربوهيدرات مثل حميات مرضى السُّكري وحمية الكيتو والحميات النَّباتية.
تحتوي حبة الأفوكادو المتوسطة على حوالي 240 سعرة حرارية، و 13 غرام من الكربوهيدرات، و 3 غرامات من البروتين، و 22 غرام من الدهون التي تنقسم إلى (15 غرام دهون أحادية غير مشبعة، و 4 غرامات دهون متعددة غير مشبعة، و 3 غرام دهون مشبعة)، و 10 غرام من الألياف ، و 11 ملغرام من الصوديوم. كما يتمتع بمستويات منخفضة من الصوديوم، ولا يحتوي على الكوليسترول.
إن الأفوكادو ينطوي على العديد من الفوائد الصحية التي نذكر منها ما يلي:
– يحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3: إن أحماض أوميغا 3 الدهنية لها دور هام في خفض الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يُعرف بالكوليسترول الضَّار، مما يٌساعد في مُقاومة خطر الإصابة بالسَّكتة الدِّماغية والأمراض القلبية.
– يحتوي على البوتاسيوم: إن ثمرة الأفوكادو تحتوي على نسبة من البوتاسيوم أكثر مرتين من تلك الموجودة في ثمرة الموز، ويُعزّز هذا العنصر تنظيم وظيفة الأعصاب وتوصيل المُغذِّيات للخلايا وطرد السُّموم. بالإضافة لذلك، يساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم، لأنه كلما زاد تواجده في الجسم سيُقلل ذلك من الصوديوم في الجسم الذي سيتم طرده عن طريق البول، وهذا بدوره سيؤدي في النِّهاية إلى خفض ضغط الدَّم.
– غَنيّ بالدهون الأحادية غير المُشبَعة: تعمل هذه الدُّهون غير المشبعة على خفض نسبة الكوليسترول الضار (منخفض الكثافة LDL) دون التأثير على الكوليسترول الجيد (عالي الكثافة HDL)، ومن المعروف أن الكوليسترول الضار هو الذي يتراكم على جدران الشرايين مما يقلل من تدفق الدم عبرها، وقد يتسبب في حدوث الجلطات الدَّموِيَّة.
– غَنيّ بالألياف: تحتوي ثمرة الأفوكادو على الألياف التي تُساعد على الشُّعور بالشَّبَع لمدة أطول، مما يُساعد على فُقدان الوزن، كما تُساعد الألياف على تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
– غَنيّ بحِمض الفوليك: وهو أحد فيتامينات ب الهامَّة للحفاظ على وظيفة الدِّماغ السَّليمة والحمل الصِّحي، حيث يوصي الأطباء بضرورة تناول 400 ميكروغرام يومياً من قبل جميع النِّساء في سن الإنجاب، و تناول 600 ميكروغرام يومياً من قبل النِّساء الحوامل خلال الثُّلث الأوَّل من الحمل، حيث يُساعد على مُكافحة العيوب الخَلقية خاصَّة تلك التي تُصيب الدِّماغ والعمود الفقري.
تأثير الأفوكادو على الجِنس للرجال
هناك العديد من المُشكلات التي قد تظهر في حياة الرجل في مراحله العمرية المتعددة، والتي قد تنغص عليه وتمنعه من الاستمتاع بحياة جنسية صحيَّة، ومن أبرز هذه المُشكلات هي سُرعة القذف وضعف الانتصاب وضعف الرغبة الجنسية وتضخم أو سرطان البروستات وقلة الخصوبة. ولطالما اعتبرت شعوب حضارة الأزتيك الأفوكادو مُحفزاً جنسياً لاحتوائه على عناصر تُحفِّز الرغبة الجنسية وتُساعد على شفاء المُشكلات الصحية المتعلقة بالجِنس.
كما أظهر استبيان تم في كاليفورنيا بأن 63% من المعالجين النفسيين وأخصائيي التغذية والباحثين العلميين يعتبرون الأفوكادو مُحفزاً جنسياً، بينما أفاد 60% من العينة التي أجابت على الاستبيان بأنهم شعروا بتحسن في جوانب مُعيَّنة في حياتهم الجِنسيَّة بعد أن بدأوا بتناول هذه الفاكهة اللذيذة بانتظام.
وسنوضح فيما يلي كيف يمكن أن يساعد الأفوكادو على التخفيف من أو معالجة هذه المُشكلات.
– زيادة ضخ الدم في الجسم: بسبب احتوائه على كمية وفيرة من الدُّهون الأُحادية غير المُشبَعة التي تؤدي إلى تقليل الكوليستيرول الضار في الدم، فإنها تساعد على عمل القلب بشكل صحيح وضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم بالشكل الصحيح وزيادة تروية أعضاء الجسم المُختلفة، ومنها الأعضاء الجنسية، مما يُساعد على تقوية الغريزة الجِنسيَّة عند الرجل.
– تحسين الحالة المِزاجية: يُحسن الأفوكادو الحالة المِزاجية وصفاء الذِّهن بسبب احتوائه على أحماض أوميغا 3 الدُّهنية، مما يجعل الرَّجُل في حالة نفسيَّة مُهيَّأة للجِنس.
– رفع العدد الكُلِّي للحيوانات المنويَّة: يؤدي تناول الأفوكادو رفع نسبة الهرمون الذكري (التيستوستيرون)، مما يُحسن حالة الحيوانات المنوية ويرفع عددها الكُلِّي مما يزيد من الخُصوبة.
– علاج ضعف الانتصاب: إن رفع نسبة الهرمون الذكري (التيستوستيرون) المذكور في النقطة السابقة يُساعد في علاج ضعف الانتصاب، حيث أنه الهرمون المسؤول عن الانتصاب لدى الرِّجال.
– يؤخِّر القذف: من أهم فوائد الأفوكادو للرَّجل أنه يُساعد على تأخير القذف، لأنه يحتوي على العديد من الفيتامينات التي تُساعد على ذلك خاصة فيتامين ب6 وفيتامين ك وفيتامين ج.
– الوقاية من سرطان البروستات: يحتوي الأفوكادو على مادة بيتا سيتوسيتيرول التي قد تَقي من سرطان البروستات وتضخمها.
وصفات وطرق لتناول الأفوكادو
هناك العديد من الطرق اللذيذة التي تُمكِّنك من الاستمتاع بتناول الأفوكادو والحصول على فوائده. ومن الجيد بأن هذه الطُّرق سريعة وعمليَّة ولا تستغرِق وقتاً، نظراً لأن الأفوكادو لا يحتاج للطهي، ورغم أنه فاكهة، إلا أنه يمكن تناوله كخضار أيضاً في السَّلطات.
وإليك بعض الوصفات اللَّذيذة للأفوكادو:
كوكتيل الأفوكادو والفواكه
المقادير:
– حبتان موز ناضج
– تُفاحة مُقشَّرة ومُقطَّعة إلى قِطع صغيرة
– حبَّة أفوكادو
– كوبين من الحليب البقري المُبَستَر الخالي من الدُّهون أو حليب اللَّوز
الطريقة: في الخلَّاط، اخلط المَوز والتُفاح والأفوكادو وأضِف الحليب.
الكمية تكفي شخصين.
مخفوق الأفوكادو والعسَل
المقادير:
– حبَّة أفوكادو
– كوبين من الحليب البقري المُبَستَر الخالي من الدُّهون أو حليب اللَّوز
– (2) ملعقة طعام عسل نحل
الطريقة: في الخلَّاط، اخلط حبَّة من الأفوكادو مع كوب من الحليب البقري المُبَستَر الخالي من الدُّهون أو حليب اللَّوز ويمكنك تحلية المخفوق بملعقتين من عسل النَّحل.
توست الأفوكادو
المقادير:
– شريحتان من خبز التُّوست
– حبَّة أفوكادو
– بيضتان مسلوقتان
– ملح وفلفل أسود حسب الرغبة
الطريقة: قُم بتحميص خبز التُّوست، ثم استخدم الملعقة لاستخراج لب حبة الأفوكادو، وضعه في طبق صغير واهرسه بالشَّوكة حتى يُصبح كالمعجون، ثم افرد الأفوكادو على التُّوست و أضِف إليه شرائح البيض المسلوق والملح والفلفل واستمتع به على الإفطار.
سَلَطة الأفوكادو والسلطعون (Crab)
المقادير:
– (100) غرام أصابع السَّلطعون
– حبَّة أفوكادو
– (2) ملعقة طعام مايونيز
– مِلعَقة صغيرة خردل
– ملح وفلفل أسود حسب الرغبة
قُم بِغسل وتقطيع أصابع السَّلطعون إلى شُعيرات رفيعة وضعها في طبق واسع، ثمَّ قطِّع الأفوكادو إلى مربَّعات وأضِفها إلى الطَّبق، وأضِف إليها صلصة مكوَّنة من ملعقتي طعام مايونيز ومِلعَقة صغيرة خردل ورَشَّة مِلح ورَشَّة فلفل أسود، واخلط المكوِّنات جميعها واستمتع بهذه السَّلطة اللَّذيذة.










